أحدُ المشرفين على هذا الموكب وخدّامه من قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ سامر الصافي بيّن لشبكة الكفيل: "إنّ الموكب يشرع بتقديم خدماته الى الزائرين ابتداءً من يوم (14 صفر) ويستمرّ حتى بعد انتهاء الزيارة ومغادرة آخر زائر لأرض كربلاء، ويشهد إقبالاً كبيراً ومتزايد يوماً بعد يوم وذلك نظراً لموقعه الاستراتيجي الكائن في شارع العبّاس بالقرب من مبنى المحافظة، فيقوم بتقديم وجبتين يوميّاً مع التركيز على وجبة العشاء، حيث نقوم بتوزيع أكثر من (10آلاف) وجبة من المشويّات في اليوم الواحد، إضافةً الى العصائر والمثلّجات والماء والكيك والفواكه التي تقدّم أثناء فترة الظهيرة".
وأوضح: "إنّ الموكب لا يقتصر على منتسبي قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة بل يضمّ أيضاً مجموعة من منتسبي باقي أقسام العتبة المقدّسة إضافةً الى عددٍ من المتطوّعين الذي يبلغ عددهم (30) متطوّعاً"، مشيراً الى أنّ: "الموكب هذا العام شهد تزايداً في عدد الوجبات الى الضعف بسبب الزخم الهائل من الزوّار، لذلك حرصنا على توزيع الوجبة بشكلٍ متكامل غير ناقص من خلال الاعتماد على خبرة بعض أعضاء الموكب الذين يمتلكون مطاعم أو يعملون فيها".
الجديرُ بالذكر أنّ موكب عشّاق الكفيل من المواكب التي تستمرّ بتقديم خدماتها الى الزائرين حتّى بعد انتهاء الزيارة الأربعينيّة، وهو ضمن المواكب الخدميّة التابعة للعتبة العبّاسيّة المقدّسة ومُسجَّلٌ في قسم المواكب والشعائر الحسينيّة التابع للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسيّة.