جاء ذلك خلال الخطبة الثانية من صلاة الجمعة المباركة ليوم (23صفر الخير 1440هـ) الموافق لـ(2تشرين الثاني 2018م)، التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ المطهّر، وأضاف: "لا أعتقد أنّ المسألة عصيّة عن الحلّ بل يُمكن أنّها تحتاج الى التفكير الجدّي، وتخطيط واقعيّ لأنْ تُرسم لهذه المدينة منافذ للدخول والخروج، لأنّ راحة الزائرين في ذلك، فهي ليست مشكلة باصات نقل أو سيّارات بقدر ما هي مشكلة طرق، ولا أعتقد أنّ هذه المدينة لها نظير في مختلف مدن العالم، وفي كلّ سنة نجدّد الدعوة لكن للأسف لا توجد آذان صاغية ولا توجد حلول جذريّة للموضوع".
من جانبٍ آخر أعلنت الأمانةُ العامّة للعتبة العبّاسيّة المقدّسة في بيانٍ رسميّ عن عدد الزائرين المسجّل وفق منظومة العدّ الإلكترونيّ وعلى خمسة مداخل رئيسيّة هي: (بغداد - كربلاء) (بابل - كربلاء) (النجف – كربلاء) (الحسينيّة - كربلاء) (الحر- كربلاء) أنّه بلغ: (15.322.949) خمسة عشر مليوناً وثلاثمائة واثنين وعشرين ألفاً وتسعمائة وتسعة وأربعين زائراً، وللمدّة من يوم (۷ صفر) الى الساعة (12:00 ليلاً) من يوم (۲۰ صفر) لعام 1440هـ.
هذا وما زالت الأمانتان العامّتان للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية مستنفرةً جميع أقسامها من أجل توفير الخدمات للزائرين الذين لا زالت تكتظّ بهم ساحة ما بين الحرمين الشريفين والطرق المؤدّية إلى العتبتين المقدّستين، وتسهيل مهمّة خروجهم ومغادرتهم الى مناطق سكناهم.
الجديرُ بالذكر أنّ هذه الجهود التي يتشرّف بتقدميها خَدَمُ المولى أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) ستستمرّ حتى خروج آخر زائرٍ من المدينة، ومن ثمّ تعود الأعمال إلى ما كانت عليه في الأيّام الاعتياديّة.