إدارةُ المعهد بيّنت أنّ المحطّات القرآنيّة تمّ نشرُها على عددٍ من المحاور المؤدّية الى الحرم الطاهر وبالأخصّ التي تشهد اكتظاظ الزائرين، لأجل استثمار هذه الزيارة خير استثمار وتوظيفها في الاتّجاه الصحيح، وقد شهدت هذه المحطّات إقبالاً وتفاعلاً كبيرَيْن من قِبل الزائرين مع وجود رغبة من قِبلهم على تعلّم الآليّة الصحيحة للقراءة القرآنيّة التي تؤدّى بها الصلاة اليوميّة إضافةً الى أذكارها.
وقد سخّر فرعُ المعهد في محافظة النجف الأشرف جميع إمكانيّاته لأجل إنجاح النسخة الثانية من هذا المشروع، بعد أن هيّأ له المعهدُ القرآنيّ في العتبة العبّاسية المقدّسة كلّ ما يحتاجه لإدامة عمله ونجاحه الذي عدّه تمسّكاً واضحاً بوديعة رسول الله(صلّى الله عليه وآله) وتَرِكَتِه من بعده متمثّلةً بالقرآن الكريم والعترة الطاهرة، وهو فرصةٌ كبيرة للتعلّم إذ يكسب أهمّيته من تعليم التلاوة الصحيحة الخالية من الخطأ وتعليم أذكار الصلاة التي تُعدّ شرطاً لصحّة هذه الفريضة.
الزائرون عبّروا عن شكرهم للعتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بمعهد القرآن الكريم على هذا المشروع المبارك الذي يُعدّ من المشاريع التعليميّة المهمّة، إذ يكسب أهميّته من تعليم التلاوة الصحيحة الخالية من الخطأ مع أذكار الصلاة التي تُعدّ شرطاً لصحّة هذه الفريضة.