أعمالُ رفع السواد ابتُدئت من استبدال الراية التي تعلو القبّة الشريفة من اللون الأسود الى اللون الأحمر نزولاً الى الضريح الطاهر واستبدال ما اكتسى من سواد، فضلاً عن باقي الجوانب والزوايا التي تُحيط بالضريح الطاهر، أمّا الصحن الشريف فقد خلع ما توشّح به من السواد المعلّق على الأعمدة والجدران الداخليّة لينتهي الأمر بإزالة ما تبقّى من مظاهر الحزن والألم التي اكتست بها الجدران الخارجيّة والأبواب وباقي الأروقة على مدى الشهرين الماضيين.
الجديرُ بالذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة تتوشّح بالسواد لمدّة شهرين كاملين من كلّ عام، وتسمّى هذه المدّة بموسم الأحزان وهما كلٌّ من شهرَيْ ( محرّمٍ الحرام وصفر المظفّر)، حيث فيهما زيارةُ عاشوراء والأربعينيّة إضافةً الى ذكرى استشهاد كلٍّ من الإمام الحسن والإمام زين العابدين وختاما بوفاة الرسول الأكرم صلى اله عليه واله وسلم.
