مدرّب الدورة المُقامة الأستاذ كرار المعموري تحدّث لشبكة الكفيل قائلاً: "تضمّنت المحاضرة تقديم ورشٍ تدريبيّة تخلّلتها مجموعةٌ من الأنشطة والفعّاليات السمعيّة والبصريّة عبر استخدام شاشات العرض، فضلاً عن إعداد محاضرات وورش عمل من قبل المتدرّبين وتقديمها للآخرين، ليتمّ من خلالها تقييم أدائهم على أساس تفاعلهم ومشاركتهم، الأمر الذي يمكّنهم من اكتساب المهارة في إعداد البرامج التدريبيّة المتطوّرة التي من الممكن أن يستفيدوا منها في مجال عملهم".
من جهته بيّن المدرّب الأستاذ علي الشمّري لشبكتنا: "إنّ أهداف الدورة تتلخّص في إعداد مدرّب قادر على إدراك أهميّة التدريب، والتفريق بين مفهومه القديم والمعاصر للارتقاء بالمؤسّسات التعليميّة وتحديد وتبنّي مبادئ ومواصفات المدرّب الناجح كمحور أساسي في العمليّة التدريبيّة، فضلاً عن التمييز بين التدريب وباقي أدوات التربية والتعليم من خلال نظريّات تعليم الكبار كمنطلق لعلم التدريب".
وأضاف: "هناك أهداف أخرى تُضاف إلى المتدرّب ألا وهي كيفيّة فهم وتطبيق حلقة التدريب كأساسٍ لنظام التدريب الفعّال، للبدء بخطوات تدريبيّة احترافيّة لأيّ عملٍ تدريبيّ، إذ يبدأ المدرّب خطواته المهنيّة في عالم التدريب الناجح ليؤسّس بوصلة الاتّجاه نحو تدريبٍ حقيقيّ وفعّال".
يُذكر أنّ هذه الدورات تأتي تماشياً مع التطوّر العلميّ والتكنلوجيّ المستمرّ والخاصّ باستحداث طرقٍ جديدة ومتطوّرة في طرح وعرض المادّة العلميّة.