-في كلّ المجتمعات هناك مشاكل، وعندما تدخل لبعض المشاكل تجد أنّها لم تكن أسبابها أسباباً حقيقيّة، وإنّما كانت أسباباً بسيطة وتافهة لم تستوجب هذه النتيجة.
-الأنظمة الوضعيّة والسنن الإلهيّة وضعت حدوداً وقالت: هذا حدّك لا يمكن أن تتجاوزه، فإذا تجاوزتُه لابُدّ أن أتحمّل جريرة هذا الفعل.
-الله تعالى أودع فينا ميزاناً لكي نضبط تصرّفاتنا أي جعل فينا ميزاناً أن نضبط هذه التصرّفات، قبل الشارع المقدّس وقبل الأنظمة ألا وهو العقل.
-كلّ إنسانٍ منّا بسريرته يعلم أنّ هذا التصرّف ينبغي أن يكون أو لا ينبغي أن يكون.
-الجوّ العامّ يجعل الإنسان يتماشى وهو بداخله غير مُعتقدٍ بهذا التصرّف.
-الذي يملك العقل هو الغنيّ.
-بالعقل يعرف الإنسان أين يضع موضع قدمه وكيف يتصرّف.
-من فوائد التعقّل أن الإنسان بنفسه يرى وهذه نعمة كبرى أن يرى الأشياء.
-(العدوّ العاقلُ خيرٌ من الصديق الجاهل) لأنّ العدوّ العاقل تعرف كيف تتعامل معهُ.
-التعقّل له ضوابط عكس الجهل الذي ليست له أيّ ضابطة.
-الفقرُ ليس عيباً ولا يقع عائقاً لكن الإنسان إذا كان جاهلاً نعم سيكون فقيراً.
-الجاهل الذي يعتقد نفسه عالم هذا لا يُمكن أن يتعلّم، لأنّه هو يعتقد نفسه عالماً.
-الجهل المركّب من أصعب أنواع الجهل.
-أعطِني عاقلاً متعقّلاً أستطيع أن أتفاهم وأتحاور معهُ.
-الذي عنده جهلٌ مركّب هذه الطامّة الكبرى.
-الجاهل المركّب الذي لا يعلم بأنّهُ جاهل.
-الذي يملك العقل يملك مفاتيح كثيرةً للتوفيقات.
-أممٌ وشخصيّات بكاملها انتهت لماذا؟! لأنّها كانت جاهلة.
-الجهل من الصعب القضاء عليهِ إلّا بالعلم والتعلّم وبإحساس الناس بأهميّة التعقّل.
-العقلُ يأتينا بالعلم.
-الجهل حالةٌ من الضلال وحالةٌ من عدم المعرفة.
-الإنسان يورّث الأدب والأدبُ يُعطي شخصيّة الإنسان، فيُقال: هذا متعلّمٌ ومؤدّب.
-باب التأدّب وباب التحضّر وباب نوعيّة العلاقات هذا كلّهُ مبنيٌّ على أدب.
-شاورْ و(مَنْ شاوَرَ الرجالَ شارَكَهم في عقولِهِم) -الحكمة 58 من كتاب نهج البلاغة للشريف الرضي-.
-الكثيرُ من العلماء والصُلحاء والحكماء لا يبتّون بأمرٍ حتّى يشاوروا من هو جديرٌ بالمشاورة، حتّى يخرج الرأي رأياً حسناً.