المشاركة في هذا المعرض جاءت بناءً على الدعوة المقدّمة من قبل وزارة التخطيط لكون أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة كانت لها قدمُ سبقٍ ومشاركةٌ فاعلة في الأعمال التطوّعية، هذا بحسب ما بيّنه مسؤولُ جناح العتبة المقدّسة المشارك الأستاذ جسام محمد حمد مسؤولُ شعبة الثقافة والإعلام الدوليّ فيها، وأضاف: "المشاركة في المعرض الصوريّ تمثّلت بعرض مجموعةٍ من الصور الفوتوغرافيّة التي تمحورت على جوانب عديدة أهمّها:
- النشاطات والخدمات التي تقدّمها العتبة العبّاسية المقدّسة للزائرين، وبالأخصّ في الزيارات المليونيّة وفي مقدّمتها زيارة الأربعين.
- ما قدّمته العتبة العبّاسية المقدّسة من خدمات للنازحين والمهجّرين إبّان فترة سيطرة عصابات داعش الإرهابيّة على مناطق العراق، وكيف أسهمت في التخفيف عن كاهلهم وتجاوز محنتهم.
- الخدمات والدعم الذي قدّمته العتبة العبّاسية المقدّسة للقوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ في جميع قواطع العمليّات.
- الجانب الإنسانيّ لفرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة وما قدّمته من خدماتٍ في المناطق المحرّرة.
- الأنشطة الثقافيّة والفكريّة التي تقدّمها العتبة العبّاسية المقدّسة، كإحياء التراث والمخطوطات وغيرها من الأنشطة.
- المشاريع العمرانيّة والفكريّة التي تبنّتها العتبة العبّاسية المقدّسة وما تقدّمه من خدمات.
- المساعدات التي قدّمتها العتبة العبّاسية المقدّسة لعوائل الشهداء والجرحى من أبناء القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ وترميم وبناء منازلهم، فضلاً عن المساهمة في ترميم المدارس.
يذكر أنّ الجناح لاقى استحسان وإعجاب الحاضرين ومرتاديه، ومن ضمنهم وكيل وزارة التخطيط الأستاذ قاسم عناية، فكانت فرصة طيّبة للتعريف بما قدّمته العتبة المقدّسة من هذه الخدمات التي هي غيضٌ من فيض.