الانتهاء من وضع المجسّرات الكونكريتيّة لمجسّر مقام الإمام المهديّ (عجّل الله فرجه الشريف)

أنهت الملاكات الفنيّة والهندسيّة العاملة واحدةً من الإضافات التي ارتأى قسمُ المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة إضافتها لمشروع توسعة مقام الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف)، والتي وصلت الى مراحل متقدّمة من نصب وتركيب المجسّرات الكونكريتيّة للمجسّر الثاني الذي يربط حافّتي النهر الذي يقع عليه المقام، الذي بوشر به منذ مدّة وقد تمّ استخدامه من قبل الزائرين وأبدوا ارتياحهم وثناءهم لهذه الخطوة التي أسهمت في فكّ الاختناقات للزائرين القاصدين الزيارة.

المجسّر وبحسب ما بيّنه رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة المهندس ضياء مجيد الصائغ: "ينفّذ بإشرافٍ مباشر من قبل قسم المشاريع في العتبة العبّاسية المقدّسة وبمواصفاتٍ فنيّة عالية، فبعد الانتهاء من صبّ المقتربات والركائز تمّت المباشرة والانتهاء من وضع المجسّرات الكونكريتيّة لتكون مهيّأة للأعمال الأخرى كالرصف والمحجّرات".

وأضاف: "المجسّر يبلغ عرضه (7 أمتار) وطوله (22 متراً) جاء كمساعدٍ للجسر الموجود مسبقاً وبما يضمن انسيابيّة في حركة الزائرين دون حدوث زحام".

يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة التي يتبع لها هذا المقام المطهّر والذي يقع على الحافّة اليسرى من نهر الحسينيّة عند مدخل كربلاء، أخذت على عاتقها إعماره وتطويره وتوسعته ووضعت خطّةً لهذه الأعمال على مراحل، ومن الأعمال التي شرعت بها مؤخّراً والتي جاءت بالتزامن مع مشروع توسعته هو القيام بإنشاء مجسّرٍ ثانٍ يربط ضفّتي النهر فيما بينهما ليكون مساعداً للمجسّر الوحيد الموجود حاليّاً، والذي يشهد زحاماً كبيراً وبالأخصّ أيّام الزيّارات، فضلاً عن ضيق مساحته وقِدَمه بالإضافة الى عدم استيعابه لكثرة المارّين عليه.