المشروع وبحسب ما بيّنه مسؤولُ شعبة الاتّصالات المهندس فراس عبّاس حمزة: "تضمّن نصب منظومة مراقبة متكاملة تتكوّن تقريباً من (65) كاميرا ذات مواصفات خاصّة بكلّ مقطعٍ وجزء من أجزاء المجمّع، وبما يؤمّنه بالكامل".
وأضاف: "تضمّنت مراحل العمل مدّ الأسلاك الخاصّة بالمنظومة -على اعتبارها منظومة سلكيّة- وتثبيتها وتغليفها بغلاف يُسمّى (تري كيبل) لتظهر الأسلاك بشكلٍ منتظم، قمنا بعدها بنصب الكاميرات وتثبيتها في الأماكن المخصّصة لها وبالاتّجاه المطلوب على اعتبارها كاميرات ثابتة، ثمّ جاءت بعدها مرحلة التحكّم بهذه الكاميرات التي يُلحق بها نصب جهاز التسجيل (DVR) الذي يتمّ من خلاله التحكّم بتقطيع وتقديم وإرجاع الصورة، وأخيراً تمّ نصب شاشة المراقبة والسيرفرات، وقد تمّ تخصيص غرفة سيطرة مركزيّة تحتوي على المنظومة الرئيسيّة، ويُشرف عليها كادرٌ متخصّص يكون عمله على مدار (24) ساعة".