الحملةُ اشتركت فيها وحداتُ الإغاثة والدعم وممثّليات الفرقة في اثنتي عشرة محافظة إضافةً لمكاتب حملة الوفاء، ولم تقتصر الحملةُ على تقديم المعونات والموادّ الإغاثيّة فحسب بل كانت لها لقاءات عديدة مع الشخصيّات الأيزيديّة والمسيحيّة فضلاً عن زيارة الكنائس، والتقت كذلك بعددٍ من الأسر المسيحيّة تعزيزاً لمتانة العلاقات بين مكوّنات الشعب العراقيّ وللإعراب عن التضامن مع المتضرّرين من الإرهاب في تلك المناطق.
يُذكر أنّ هذه الحملة هي جزءٌ من عدّة حملات نفّذتها قيادةُ فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة مسبقاً شملت قواطع عمليّات الحشد الشعبي أو غيرها من الفئات، وكانت قد أطلقت في وقتٍ سابق حملةً لدعم المكوّن الأيزيديّ تعبيراً عن تضامنها معه نتيجة ما تعرّض له من آلام ومأساة إنسانيّة بسبب الممارسات اللاإنسانيّة لتنظيم داعش الإرهابيّ.