البرنامج هو جزءٌ من مشروعٍ كبيرٍ تمّ إعدادُهُ من أجل المساهمة في الرقيّ بمستوى الطلبة من الناحية الدينيّة، التي ستنعكس بالإيجاب على المستوى العلميّ لهم الذي يُعاني أساساً من تدهورٍ ملحوظ، وبتصاميم جذّابة وتبعاً لخطّة زمانيّة ومكانيّة وضعتها الشعبة بحسب المتعلّمين في المؤسّسة التعليميّة، فهناك ما يختصّ بالبنين وآخر بالبنات، وبما يتلاءم مع أعمارهم ومستواهم الفهميّ والدراسيّ.
إداراتُ المدارس والجامعات والمعاهد بدورها أثنتْ على هذه الخطوة وشكرت العتبةَ العبّاسيةَ المقدّسةَ عليها، لِما لها من أهميّةٍ في صقل شخصيّة الطالب أو المساهمة في صقلها دينيّاً وعلميّاً، لكون أنّ الطريقين يسيران بالتوازي وأحدُهما مكمّلٌ للآخر، فلربّما حديثٌ من الأحاديث أو مقولةٌ تُصحّح أموراً معيّنة وتجعلها تصبّ في مجراها القويم والصحيح.