مسؤولةُ شعبة المكتبة النسويّة السيّدة أسماء العبادي أطلعتنا على رؤية كادر المكتبة حيال هذا المشروع قائلةً: "تشرّفنا بتكليف سماحة المتولّي الشرعي (دامَ عِزُّه) بتهيئة المكتبة الخاصّة بشعبة مدارس الكفيل الدينيّة، وجاء هذا التكليف بما يناسب طموحات المكتبة النسويّة من إدارةٍ وملاكٍ في ترجمة ما تتعلّمه المنتسبة من مهاراتٍ خَدَميّةٍ تُقدّمها للأخوات المستفيدات داخل المكتبة لتطبّقها اليوم في ميادين أوسع خارج المكتبة".
وأضافت: "جاءت هذه الخدمة ضمن سلسلة الخدمات والنشاطات التي تدأب المكتبةُ النسويّة على تقديمها، وبدورنا ندعو كلّ الجهات النسويّة ذات الشأن إلى توطيد سبل التعاون مع المكتبة للوصول إلى الأفضل".
وبيّنت العبادي: "قمنا بجرد وتصنيف وترقيم وترفيف ثلاثة أطنان من الكتب، لتأهيل المشروع الذي لَم يشهد أيّ تلكّؤٍ أو توقّف، حيث تمّ إتمام العمل فيه وفق الخطّة التي أُعدّت له خلال شهرين ونصف متتابعين، بتوفيقٍ من الله وببركات النفحات القدسيّة لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)".