جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في جمعٍ من ذوي شهداء كراتشي الذين تجمّعوا في أحد مساجد المدينة، من ذوي الذين قضوا نحبهم جرّاء عمليّاتٍ إرهابيّة أو غيرها، وبيّن كذلك بعد تقديمه للتعازي والمواساة أنّكم قد تقلّدتم وسام فخرٍ وعزّة.
واختتم الموسوي هذه الكلمة بمرثيّاتٍ حسينيّة استذكر فيها بعضاً من مآثر أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وما أبلاه في واقعة الطفّ الخالدة، وكيف كان خير السند والعون لإمامه وأخيه أبي عبد الله الحسين(عليه السلام)، وكيف قدّم إخوته قرابين بين يديه وضحّى بنفسه وبمهجته الغالية في سبيل إعلاء كلمة الحقّ والدين الإسلاميّ، تلبيةً لإرادة الله عزّ وجلّ وامتثالاً لأمر إمام زمانه (عليه السلام).
يُذكر أنّ العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية قد بعثتا وفداً مثّلهما الى جمهوريّة باكستان وبالتحديد الى ولايتَيْ لاهور وكراتشي، وذلك ضمن الأنشطة والفعاليات التواصليّة مع محبّي وأتباع أهل البيت(عليهم السلام)، وقد شمل هذا البرنامج فقرات عديدة أهمّها إجراء جولات وزيارات لمؤسّسات دينيّة ومجتمعيّة إضافةً الى بعض المساجد والحسينيّات، وقد تخلّلتها فعاليّاتٌ أخرى.