وعن هذه الفعّالية تحدّثت لنا السيدة بشرى الكناني مسؤولةُ شعبة مدارس الكفيل الدينيّة قائلةً: "إنّ فكرة تكريم عوائل الشهداء والاهتمام بهم لم تكن وليدة اليوم، بل قمنا ببرامج عديدة وفي مناسباتٍ سابقة بمثل هذا، وذلك بناءً على توجيهات العتبة العبّاسية المقدّسة الداعية والحاثّة بشدّة على هذا الأمر، حيث قمنا بتهيئة فعّالية جاءت متزامنةً مع ذكرى ولادة السيّدة زينب(عليها السلام)، واحتضنتها القاعةُ المركزيّة لمركز الصدّيقة الطاهرة(سلام الله عليها) التابعة للعتبة المقدّسة، وشملت فقراتٍ متعدّدة منها:
- تكريم أكثر من (60) عائلة من عوائل شهداء الحشد الشعبيّ والعوائل المتعفّفة.
- إجراء معاينة طبّية للعوائل وأطفالهم مع توفير العلاجات المناسبة لهم.
- تنظيم مسابقة فكريّة وتربويّة للفتيات التي تتراوح أعمارهنّ بين الثامنة والثالثة عشرة مع تكريم الفائزات، وقد أشرفت عليها مدرسةُ فدك الزهراء(عليها السلام)".
وتابعت الكناني: "وفي ختام هذه الفعّالية التي استمرّت لساعاتٍ طوال أعربت هذه العوائل الكريمة عن خالص شكرها للعتبة العبّاسية المقدّسة، لما تبديه من عناية واهتمام بأسر وعوائل الشهداء، مبيّنين أنّ مثل هكذا مبادرات هي بمثابة تعزيز وحافز لزوجة الشهيد أو لأطفاله في جوانب الحياة المختلفة ليتسنّى لها إكمال الدور الذي أوكل لها كأمّ وكمعيلة، متمنّين من جميع المؤسّسات الحكوميّة أن تحذو حذو العتبات المقدّسة في الاهتمام بهذه الفئة من المجتمع بجميع أفرادها".