- لابُدّ من الحفاظ على كيان الأسرة لما له من دخلٍ كبير وانعكاسات إيجابيّة أو سلبيّة على عموم المجتمع.
- لابُدّ من إلفات النظر الى أنّ الزاد المعنويّ لا يقلّ أهميّةً إن لم يكن أكثر من الزاد الماديّ.
- مسألة التربية الصحيحة من المسائل التي ندبَ اليها الشارع وأيضاً حثّ عليها المصلحون، على أن لابُدّ أن تتماسك الأُسر وفق قواعد سلوكيّة محدّدة.
- المسؤوليّة حقيقةً مُلقاةٌ على ربّ الأسرة.
- هناك وظيفة وهناك مسؤولية تكون على ربّ الأسرة، وهذه المسؤوليّة تحتّم عليه أن يُنتج أسرةً سليمة.
- المعلّم له أهميّة في تنشئة الجيل.
- العمليّة التعليميّة مسؤوليّةٌ تشترك فيها الأسرة إضافةً الى المعلّم.
- ما يمرّ به مجتمعُنا في الجوّ العامّ هو موضوعٌ خطيرٌ جدّاً.
- الإنسان عندما يرى مجتمعه وأهله وأولاده عليه أن يسعى بمقدار ما يستطيع أن يبيّن المشاكل ويبيّن الحلول وهذا أعتقد كلٌّ في مسؤوليّته.
- الإنسان في بعض الحالات وظيفتُه الكلام أو الخطاب، وهناك من تكون وظيفته القرار، وهناك وظيفةٌ عامّة هي وظيفةٌ مجتمعيّة.
- الوظيفة المجتمعيّة تعني أنّ الناس فيما بينهم يتبانون ويتّفقون على سلوكيّات محدّدة لا يُسمح باختراقها وهذه مسؤوليّة مجتمعيّة عامّة لا يُعفى منها أيّ أحد.
- المقصود من الجوّ العامّ هي حالة الفوضى التي نعيشها.
- هناك فارقٌ بين أمرين قد التبس أحدهما بالآخر وهو الفارق بين الحرّية والفوضى.
- الحريّة حتّى تكون حريةً تحتاج الى أنظمة وقوانين وهذه القوانين تحافظ على الحريّة.
- لا تعني الحريّة أنّ الإنسان يفعل كيفما يحلو له.
- لا يوجد منطقٌ أنّ الإنسان يفعل كما يحلو له، وأيّ شيء يأتي في مزاجه يفعله بدعوى الحريّة.
- الحريّة توجد فيها ضوابط تحدّد المسموح به وغير المسموح به.
- إذا صار هناك تعدّي على المصالح العامّة برزت عندنا حالةٌ مقابلة للحريّة وهي حالة الفوضى.
- الفوضى هي عدم نظام وعدم قوانين وعدم رعاية أيّ شيء.
- لابُدّ أن تكون لنا حصانة مجتمعيّة تمنع الانزلاق وتقف حائلاً أمام السلوكيّات المنحرفة.
- إذا فقَدَ المجتمعُ حصانتهُ وقعنا في محذورٍ لا نخرج منهُ إلّا أن يشاء الله تعالى.
- الحصانةُ المجتمعيّة مسؤوليّةُ الجميع.
- نحن مجتمعٌ له قيمٌ وله حضارة وله ضوابط وله أعراف وعندما تختلط الأمور أحدُها بالآخر تتحوّل الى فوضى.
- علينا أن نُنكر الفوضى ونتمسّك بالحرّية وفق ضوابط.
- فرقٌ بين أن تكون هناك فوضى عارمة ليس لها حدود وقوانين ونُظم بزعم أنّ هذه حريّة.
- هناك الكثير من الأمور الآن هي في فوضى تحتاج الى تقنين وتحتاج الى سنّ نُظم حتّى تتحوّل الفوضى الى حريّة.
- المجتمع -كمجتمع- عليه أن يمارس دورهُ، فأكبر حصانة وأفضل حصانة هي الحصانة المجتمعيّة.
- علينا أن نسعى الى أن نحافظ على هذا المجتمع ونبيّن أنّنا نتحسّس فوضى لا نتحسّس حريّة، والفارق بينهما كبير.
- صعوبة الوضع عندما ينهار -لا قدّر الله- البناء الأسريّ والبناء المجتمعيّ.
- حافظوا على المجتمع وعلى أصوله وقِيمه ولا تتركوا الأمر كيفما اتّفق.
- لا تعوّدوا أولادكم على الفوضى بل عوّدوهم على الحريّة ضمن ضوابط.