-من وظائفنا الأساسيّة أن نبيّن المعارف الإلهيّة والمناهج.
-من وظائفنا الأساسيّة تعريف المجتمع بتلك الظواهر التي تهدّد المنظومة الأخلاقيّة والتعايش الاجتماعيّ وتحصين المجتمع من هذه الظواهر .
-من جملة الظواهر المجتمعيّة التي تهدّد المنظومة الأخلاقيّة هو الافتراء وتلفيق الأخبار ونشرها والقول بغير علم.
-اللّسان تارةً يُستعمل استعمال خيرٍ وتارةً استعمال شرّ .
-القلمُ الذي تكتب به إنّما هو لسانٌ ثانٍ خطورته أحياناً أشدّ من اللّسان.
-لا يمكن لأيّ مجتمع أن يقوم بوظائفه إلّا من خلال الحوار والتكافل .
-بدون الثقة المتبادلة لا يُمكن الوصول إلى الأهداف التي يريدها وينشدها المجتمع .
-إن كان اللسان أو القلم صادقاً في لهجته وأميناً في نقل الحقائق أمكن أن يكون رائداً لخير وصلاح المجتمع.
-إن كان اللسان أو القلم وسيلته الخداع والكذب والتزوير في نقل الحقائق حينئذٍ سيكون رائداً للشرّ.
-من السلوكيّات والأخلاقيّات التي انتشرت في الفترة الأخيرة هي ظاهرةُ التلفيق والخداع ونشر هذه الأمور عبر قنواتٍ فضائيّة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ .
-ظاهرةُ التلفيق والخداع أصبحت ظاهرةً مجتمعيّة خطيرة تهدّد الكيان للفرد والمجتمع ولابُدّ أن نكون أكثر حذراً.
-من أسباب لجوء البعض إلى التلفيق هو الحسد والحقد والعداوة للآخرين.
-من أسباب لجوء البعض إلى التلفيق هو الطمع بالجاه والتملّق لأصحاب السلطة أو التعصّب وسوء الظنّ.
-كم من الأشخاص يغلّف نفسه ويؤطّرها بعنوانٍ دينيّ ويكتب في صفحات التواصل الكثير من الأكاذيب والافتراءات الباطلة على أهل العلم والدين وهم منها براء .
-التسرّع والحكم على الغير قد يُسهم في نشر الباطل وتسقيط الآخرين وخصوصاً العلماء وأهل الدين والخير والصلاح.
-اتّهام الناس وخصوصاً ما يتعلّق منها بأهل الدين والصلاح والعلماء بالباطل من وجهة نظر الإسلام جريمةٌ وخطيئةٌ كبيرة.
-تسقيطُ الشخصيّة المؤمنة يؤدّي الى نفور الناس والابتعاد عن هؤلاء وحرمان المجتمع من أهل العلم والدين.
-أخطرُ شيءٍ أن نساهم من حيث لا ندري بنشر الأكاذيب عن العلماء وأهل الدين والتقوى.
-المؤمن إذا أراد أن يتكلّم يتأنّى قليلاً ويمرّر الكلام على قلبه فإذا وجد أنّ الكلام فيه صلاح وخير أمضاه وإن كان فيه حرامٌ وشرّ وإيذاءٌ أمسكه.