ولم يقتصر إحياء هذه المناسبة على توافد الزائرين فحسب، بل كان هناك توافدٌ لمواكب عزائيّة جاءت من مختلف مدن العراق، حيث تقاطرت خلال اليومين الماضيين عشراتُ المواكب والمسيرات العزائيّة الى مرقدي سيّد الشهداء وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) لتقديم التعازي لهما، ومنذ وقتٍ مبكّر سبق تاريخ الوفاة بيومين تقريباً.
رئيسُ قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة في العراق والعالم الإسلاميّ الحاج رياض نعمة السلمان وهي الجهة المسؤولة عن تنظيم وانسيابيّة حركة هذه المواكب، بيّن من جانبه لشبكة الكفيل: "توافدت الى العتبة العبّاسية المقدّسة مواكبُ حسينيّة عديدة من مختلف المحافظات، بالإضافة الى مشاركة الهيئات الخدميّة لتقديم الخدمات والطعام للزائرين الكرام".
هذا وبدورها استنفرت العتبةُ العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بأقسامها الخدميّة جميع جهودها في سبيل إنجاح هذه الزيارة وتوفير كلّ ما يحتاجه الزائر الكريم، فضلاً عن تسهيل دخول وخروج المواكب المعزّية من والى الصحن العبّاسي الشريف.