إحياءً لذكرى استشهاد الإمام محمد الجواد عليه السلام في مدينة الكاظمية المقدسة

شبكة الكفيل العالمية تنهي أعمال الزيارة بالإنابة والدعاء للمسجلين فيها بذكرى استشهاد ‏الإمام محمد الجواد عليه السلام ‏ ‏

حشود الزائرين في العتبة الكاظمية المقدسة
أنهت شبكة الكفيل العالمية والتابعة لشعبة الإنترنيت في العتبة العباسية المقدسة كافة ‏أعمال الزيارة ‏والدعاء للمسجلين في صفحة الزيارة بالإنابة لديها وبكافة مواقعها ‏‏(العربي – ‏الإنكليزي- الفارسي) وذلك لمناسبة الذكرى الأليمة لاستشهاد الإمام محمد ‏بن علي الجواد عليهما السلام وعند مرقده الشريف وعن طريق خدمة العتبة الكاظمية ‏المقدسة والذين تبرعوا بأداء هذه الخدمة المباركة قربة لله تعالى ومرضاة للرسول ‏وأهل بيته عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام‏.‏
وكما هو معتاد عند كل زيارة مخصوصة ومستحبة يبدأ التسجيل لهذه الزيارة المباركة ‏في شبكة الكفيل حال وضع إعلان الزيارة في أعلى الصفحة ويتم استلام الطلبات قبل ‏حوالي عشرة أيام ليتسنى ‏تسجيل أكبر عدد ممكن من الزائرين، والذين حالت ظروفهم ‏دون أداء هذه ‏الزيارة ولكن بفضل الله سجانه وتعالى وببركة المولى أبي الفضل ‏العباس عليه السلام أتمت شبكة الكفيل لهم ‏مراسيم الزيارة والدعاء وعلى أكمل وجه, ‏وأن أعمال الزيارة والدعاء تقوم بالتنسيق مع أناس مؤمنين دفعهم حبهم للرسول ‏وآله ‏صلوات الله عليه وعليهم, للتبرع بهذا العمل قربة إلى الله تعالى وابتغاء لمرضاته, ‏حيث قاموا ‏بالزيارة لأكثر من ثمانية آلاف زائر قاموا بتسجيل أسمائهم من مختلف ‏أنحاء العالم.‏
ويأتي هذا العمل والذي تقوم به شبكة الكفيل العالمية منذ تأسيسها, إنطلاقاً من دورها ‏الريادي في ‏خدمة محبي وأتباع أهل البيت عليهم السلام ومن مختلف بقاع العالم ‏والعمل على إدامة ‏‏الصلة بينهم وبين أئمتهم عليهم السلام عن طريق الزيارة والدعاء ‏بالإنابة عند المراقد الطاهرة, وقامت الشبكة بإعداد كوادر متخصصة لاستقبال طلبات ‏الزيارة بالإنابة وأدائها ‏والرد على ‏مرسليها فور الانتهاء منها. ‏
‏ومن الجدير بالذكر إن شعبة الإنترنت والتابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية قامت ‏بتخصيص ‏صفحة للزيارة بالإنابة لكل موقع من مواقعها (الكفيل-العسكريين – بقيع ‏الغرقد) وبلغاته العربية ‏والإنكليزية والفارسية، وقد خُصصت لكل محبي أهل البيت ‏عليهم السلام من جميع أنحاء العالم، ‏ممن لا يستطيعون الزيارة، أو ممن حملهم الشوق ‏إلى زيارة المراقد المقدسة في العراق وخارجه ‏تجديداً للعهد معهم، أو لقضاء حاجة ‏من حوائج الدنيا والآخرة، أو لكل ذلك، فهي لمن يريد أن يزور ‏بالنيابة عن نفسه أو ‏غيره ممن يخصونه، أحياءً أو أمواتاً.‏