الندوةُ الحواريّة قدّمها السيد إبراهيم الحسينيّ من القسم المذكور وطرح فيها جملةً من الأمور والقضايا ذات العلاقة بالعنوان، حيث بيّن أنّ الدين الإسلاميّ أحدَثَ طفرةً وانتقالةً نوعيّة في التعامل مع المرأة بعد أن كانت قبله تُعامَل بطريقةٍ مغايرة، فكرّمها ورفَعَ من قدرها وجعل لها واجباتٍ وأعطاها حقوقاً، بما يضمن لها حياةً طيّبة على نحوٍ لم تشهده الدياناتُ والحضارات التي سبقته، بوصفها الأمّ والأخت والزوجة والابنة.
كذلك تضمّنت الندوة مناقشة العديد من المواضيع الدينيّة التوعويّة لفئة الشباب بشكلٍ عامّ والطالب الجامعيّ بشكلٍ خاصّ، كما تناولت علاقة الأمور الدينيّة بالاختصاصات الطبّية وأخلاقيّاتها، حيث تخلّلت الجلسة طرح أسئلةٍ واستفساراتٍ تمّت مناقشتها مع الطلبة، لرفدهم بالمعلومات القيّمة في مختلف جوانب الحياة.
وفي ختام هذه الجلسة وُزّعت قصاصاتٌ ورقيّة على الطلبة ليُدوّنوا فيها ما يدور في مخيّلتهم من أسئلة واستفهامات سواءً تخصّ الندوة أو خارجها، ليقوم السيّد الحسينيّ بدوره بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه، كذلك تمّ طرحُ سؤالٍ على الطلبة حظي الطالبُ صاحب الإجابة الصحيحة بتكريمٍ من قبل عمادة الكليّة.