وأضاف كريم: "تحلو الكلمات ويطيب المكان وتتشرّف العبارات في رحال كربلاء الحسين، وهي تستمدّ عبقها من الأثر الطيّب لرمزيّة الخطابة، التي كانت تشكّل الإعداد والمواجهة والبناء لصوتٍ مدوٍّ يخترق الآفاق مختزلاً كلّ المسافات وكلّ الحدود المكانيّة والزمانيّة".
مبيّناً: "تأتي الرعايةُ الكريمة من العتبة العبّاسية المقدّسة لهذا المهرجان منسجمةً مع كلّ الأجواء التي تحيطنا ونستشعر فيها بعمق الكلمة، وسط المشاركة من مدارس العراق الحبيب وهي تتبارى بصوت الخطيب وطريقة الإلقاء وبلاغة المعاني".
وأوضح: "إنّ المهرجان الذي تُقيمه العتبةُ العبّاسية المقدّسة سنويّاً يعدّ فرصةً مهمّة للكشف عن المواهب والقابليّات الطلّابية، من أجل إعداد جيلٍ يعتزّ بلغته العربيّة الفُصحى ويصقل مواهبه في فنّ الخطابة التي تمثّل واحدةً من خصوصيّات الأمّة التي ننتمي لها".
واختتم: "التقينا فسمعنا من هذا الجيل الواعد فكرته عن الغد ومسيرته نحو الدور المرسوم له في بناء المستقبل، أخيراً تقديرُنا العالي للقائمين على هذه المسابقة والى هذه الجهود الطيّبة".