المصابيحُ انتشرت على مدار الصحن الطاهر وبألوانٍ بهيجة متنوّعة تُلقي في نفس الزائر الفرح والسرور، لتملأ سماء المدينة القديمة ألقاً وجمالاً، كما قام قسمُ الصيانة الهندسيّة بأعمال إنارةٍ أخرى وهي كذلك تتعلّق بحلول شهر الأفراح شعبان المعظّم، من خلال تركيب عددٍ من المصابيح داخل صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) فضلاً عن حائره، ليُصبح المرقدُ الشريف شمساً مشعّةً بأبهى وأجمل الألوان تعبيراً عن فرحة المؤمنين من أتباع مدرسة أهل البيت(صلوات الله عليهم أجمعين) في جميع أنحاء المعمورة بذكرى هذه الولادات العطرة الميمونة.
تجدر الإشارة الى أنّ الأنوار والمصابيح سواءً التي تُحيط بالمرقد الطاهر للمولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) أو التي تصدر من داخله، تتغيّر تبعاً للمناسبة حزينةً كانت أو سعيدة، وتتكفّل شعبةُ الكهرباء في العتبة العبّاسية المقدّسة بأعمال الإنارة الخاصّة بهذه الأنوار الصادرة من المصابيح المعلّقة.