وأضاف: "ممّا لاشكّ فيه أنّ المشاركين في هذا المهرجان سيعودون الى بلدانهم حاملين معهم رسائل الحسين(عليه السلام) ومنهجه، فمهرجانُ ربيع الشهادة له أهمّية عالميّة وصدى كبير في دولٍ كثيرة، فكلّ المشاركين في المهرجان تجمعهم مشتركات عديدة أوّلها الإمام الحسين(عليه السلام)، فهو كما أسلفت لا يخصّ مذهباً أو ديناً معيّناً، فثورته ورسالته ومنهجه الإصلاحيّ أيقونةٌ لكلّ من يبحث عن الإصلاح".
وعن قيم التسامح والاعتدال التي وجدها في مهرجان ربيع الشهادة قال: "التسامح من مميّزات الإسلام المحمّدي الأصيل، وللأسف فإنّ الغرب -وأنا قادم من الغرب- كثيرٌ منهم لا يعرف هذه الحقيقة، لا يعرف أنّ التسامح والاعتدال من أساسيّات الدين الإسلاميّ، وهذا المهرجان هو مجسّد لقيم التسامح الإسلاميّة فضلاً عن الاعتدال والتعاون بين أبناء المذاهب المختلفة".
وأشار: "بل إنّ أحد أهمّ أركان هذا المهرجان هو إشاعة خطاب التسامح ونبذ التطرّف، خاصّةً أنّ العالم الآن يعيش موجةً من الطائفيّة والعنصريّة والتطرّف، فمهمٌّ جدّاً أن يبرز الإسلام الحقيقيّ من خلال هكذا مهرجانات".