مظاهرُ الفرح هذه التي عمّت العتبة المقدّسة في شهر شعبان المبارك لم تقتصر على داخل الصحن العبّاسيّ المطهّر، بل امتدّت الى الأماكن من حوله مروراً بساحة ما بين الحرمين الشريفين وصولاً الى الصحن الحسينيّ المشرّف، حيث تتوزّع الأزهار الجميلة المتنوّعة والمصابيح البهيّة الملوّنة في كلّ أنحاء المنطقة التي تحيط بالصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
هذا وتشهد العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية خلال هذه الأيّام المباركة، توافداً كبيراً من قبل الزائرين الذين قصدوها من داخل وخارج العراق، وهم في غمرة فرحتهم بأداء مراسيم الزيارة وفرحة الاحتفال بمناسبة ذكرى مولد الإمام الثاني عشر المهديّ المنتظر(عجّل لله تعالى فرجه الشريف).