جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في محفل اختتام فعّاليات مسابقة فتية الكفيل للإبداع العلميّ السنويّ الثانية، الخاصّة بطلبة الجامعات والمعاهد العراقيّة للاختصاصات الطبيّة والهندسيّة، الذي أقيم عصر اليوم الجمعة (27 شعبان المعظّم 1440هـ) الموافق لـ(3 آيار 2019م) في جامعة العميد.
مبيّناً كذلك: "إنّه ليسعدني ويشرّفني أن أمثّل معالي وزير التعليم العالي والبحث العلميّ الأستاذ الدكتور قصي السهيل في حفل اختتام مسابقة الإبداع الفكريّ لبحوث تخرّج الجامعات العراقيّة، والذي يهدف الى تثمين الإبداعات العلميّة لطلبة الجامعات والمعاهد العراقيّة والمواهب الشبابيّة، وكما جاء في أهداف المسابقة أنّه يهدف أيضاً لفسح المجال أمام الطاقات الخلّاقة في بناء عراقٍ أفضل ومتقدّم، وتحفيز الطلبة على تقديم أفضل ما عندهم من نتاجٍ علميّ إبداعيّ وتسويق هذه النتاجات خاصّةً ما يتعلّق منها بمشكلات المجتمع العراقيّ في كافّة الاختصاصات، وتقديم ما يخدم ويحقّق النهوض لبلدنا العزيز".
موضّحاً: "إنّ العتبات المقدّسة قد وفّرت فرصاً ذهبيّة للأساتذة الجامعيّين بالمشاركة في البحوث والدّراسات وتقديمها الى المؤتمرات والفعّاليات التي تُعلن عن إقامتها العتباتُ في كربلاء المقدّسة، الأمر الذي يُنظر اليه بالتقدير العالي من قِبل الباحثين والجامعيّين وقبلهم الجامعاتُ العراقيّة ووزارةُ التعليم العالي والبحث العلميّ".
وتابع كلمته قائلاً: "إنّ وزارتنا وهي تراقب عن كثب ما تقوم به العتباتُ المقدّسة من نشاطات متميّزة في المجالات العلميّة والبحثيّة والفكريّة، إضافةً الى إقامة المهرجانات والمعارض وحتّى الفعّاليات التي تُتيح للمهندس والطبيب والجامعيّ ممارسة عمله التطبيقيّ أو الاستشاريّ، فهي تعبّر عن فائق تقديرها للمؤسّسات الدينيّة من الدعم والمشاركة التي تصبّ في صالح مهامّ وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ، وتتقدّم الوزارة بالشكر الوافر لما تمّ إنجازه في الماضي ويتمّ إنجازه حاليّاً وما سيتمّ مستقبلاً إن شاء الله، وهي رديفٌ مهمّ للجامعات والمعاهد جعلها قبلةً يتطلّع اليها منتسبو الجامعات من تدريسيّين أو باحثين أو طلبة".
واختتم: "(وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا) في الختام أنقل لكم تحيّات وتمنيّات معالي وزير التعليم العالي والبحث العلميّ لكافّة المشاركين في هذه الفعّاليات والنشاطات، ونشكر أيضاً العتبة العبّاسية المقدّسة وجامعة العميد والدعاء لهم بالتوفيق والسداد والازدهار".