1- تفريغ ساحة القلب عن كلّ ما يمكنه أن يشغل النفس عن الله عزّ وجلّ.
2- استثمار أيّام وليالي شهر رمضان المبارك.
3- الحرص على قراءة القرآن قراءةً تدبّريّة.
4- السعي لجعل شهر رمضان شهراً علاجيّاً للأمراض النفسيّة.
5- التركيز على فقرات الأدعية في الكيف لا الكم.
6- العمل على محاسبة النفس، ووضع برنامج روحيّ متكامل.
وأوضحت مسؤولةُ شعبة مدارس الكفيل القرآنيّة السيدة بشرى الكناني في لقاءٍ أجرته شبكةُ الكفيل معها: "أنّ المخيّم هذا لم يكن مختلفاً عن باقي المخيّمات الكشفيّة التي تمّ تنظيمُها سابقاً من حيث الإعداد والتنظيم، حيث تمّت إقامته يوم الجمعة الأخيرة من شهر شعبان، وفي سرداب الإمام الكاظم(عليه السلام) للعتبة العبّاسية المقدّسة، ونتيجةً لما حقّقته هذه المخيّمات من نتائج طيّبة وأثبتت جدواها والهدف من إقامتها، فقد ارتأت الأمانةُ العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة دعم المخيّم، إذ يُقام تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك وقرب الامتحانات النهائيّة، من أجل الاستفادة من تلك الفترتين والعمل على تسخيرها واستثمارها في الاتّجاه الصحيح، من خلال تسليط الضوء على الجانب الإيجابيّ للحياة سواءً الدينيّة أو الاجتماعيّة والنفسيّة للطالبات، فضلاً عن توفير فرص التعارف ونقل المعلومات الصحيحة بين الطالبات في مرحلة الدراسة الجامعيّة، ولا ننسى المثال والقدوة التي من خلالها نستطيع نسج امرأةٍ مستقبليّة ذات مميّزات إسلاميّة يحثّ عليها الدين الإسلاميّ وتحويها المرجعيّة العُليا".
واختتمت الكناني قائلةً: "إنّ تكاتف الجهود والعمل المشترك لجميع الكوادر النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، أثمر عن نجاح المخيّمات الكشفيّة للطالبات وجميع النشاطات الأخرى، التي تتبنّاها الجهاتُ النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة دأبت على إقامة ورعاية العديد من البرامج الفكريّة والثقافيّة والتوعويّة داخل وخارج العتبة المقدّسة، والتي تصبّ في خدمة شريحة الطالبات من أجل المساهمة في ترسيخ وتجذير مبادئ الدين الإسلاميّ وتعاليمه وفق نهج وسلوك النبيّ وأهل بيته (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام)، ووضع خارطةٍ للفئة الشبابيّة ومنها طالبات الجامعات اللواتي يعتبرن مفتاح المجتمع الرصين ثقافيّاً واجتماعيّاً ودينيّاً.