وقد أكّد السيّد النقويّ على: "أنّ ما تقوم به العتبة العبّاسية المقدّسة من رسالةٍ إنسانيّة مهمّة أستطيع أن أصفها بالمصداقيّة والموضوعيّة في رفع الأفكار والالتزام برسالة ونهج آل البيت(عليهم السلام)، وهي مؤثّرة ومتفاعلة مع تطلّعات وهموم الأمّة الإسلاميّة".
مبيّناً: "لقد استطاعت العتبة المقدّسة أن تنشر مفاهيم الدين الإسلاميّ بشكلٍ مفرح لنا ولكلّ المُنصِفِين، ونسمع كثيراً عنها وعن الدور الذي تقوم به بفضل إدارتها الحكيمة المتمثّلة بسماحة العلّامة السيد أحمد الصافي (أعلى الله مقامه)".
كاشفاً عن سرّ سعادته بهذه الزيارة المباركة واصفاً إيّاها بأنّها عطاءٌ ربّاني وكشفٌ روحانيّ نلتُه من بركات خدّام المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، متمنّياً أن تتبعها زياراتٌ أخرى، مختتماً كلامه بالدّعاء لكلّ خدّام الدين الإسلاميّ عموماً وخدّام العتبات المقدّسة خصوصاً.
الجدير بالذّكر أنّ الهدف من زيارة وفد العتبة العبّاسية المقدّسة باكستان، هو لغرض التواصل مع أتباع مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، ممّن يصعب وصولهم إلى العراق وزيارة العتبات المقدّسة.