وبحسب ما بيّنه رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة المهندس ضياء مجيد الصائغ: "إنّ الأعمال تجري على قدمٍ وساق في سبيل إتمامه في قادم الأيّام، وبما لا يؤثّر على حركة الزائرين التي ستزداد خلال هذا الشهر الفضيل".
وأكّد الصائغ: "إنّ الأعمال تجري وفقاً لما هو مخطّطٌ لها وحسب جدولها الفنّي والزمنيّ، والتي تتطلّب الكثير من الدقّة في التنفيذ وبالأخصّ موضوع ربط المنظومات الخدميّة مع بعضها ضمن خارطتها المرسومة".
يُذكر أنّ مشروع إكساء أرضيّة صحن وحرم المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يُعدّ من المشاريع المكمّلة لسلسلة المشاريع التي نُفّذت مسبقاً، وجاء نتيجة تعرّض المرمر المكسوّ به حاليّاً الى أضرار كبيرة وتخسّفات أدّت الى تشوية منظره العامّ إضافةً الى قِدَمه، حيث مضى عليه أكثر من (50) عاماً، لذلك سعت الأمانةُ العامّة للعتبة العبّاسية لهذا المشروع بهدف زيادة الجمال لروضةٍ من رياض الجنّة، ممّا يعطي صورةً خلّابة تُضاف اليها الراحة النفسيّة للزائرين الكرام.