حصاد هذه الجائزة تزامن مع الذكرى السنويّة الثالثة لنصب الشبّاك الشريف لضريح أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، هذا الشبّاك الرائع في فنّه وصناعته والذي أشاد به القاصي والداني وما زال متصدّراً لقوائم الإبداع وصفحات التميّز.
رئيسُ جمعيّة الخطّاطين العراقيّين الأستاذ الدكتور عبد الرضا بهيّة داود المعروف فنّياً بـ(روضان)، أكّد في حديثٍ خصّ به شبكة الكفيل العالميّة: "إنّ هذه الجائزة شهادةٌ رسميّة متخصّصة أخرى -عدا ما سبقها- تدلّ على أنّ الجهود العراقيّة التي بُذلت في إنجاز الشبّاك الشريف كانت على أعلى مستوىً من حيث جودة الخطّ والتصميم والتقنيّة التنفيذيّة وتكامل العناصر الفنّية والتصنيعيّة، من خلال ورش ومعامل مصنع شبابيك الأضرحة في العتبة العبّاسية المقدّسة، ممّا جعل هذا الشبّاك المبارك أيقونةً فنيّةً وجماليّة عراقيّة إسلاميّة رائعة تؤكّد حضورها النوعيّ المتميّز حاضراً ومستقبلاً".
وحول كيفيّة المشاركة بيّن السيّد روضان: "تقدّمت بصورٍ ملوّنة لنماذج منسوخة للكتائب التي تحويها هذه التحفة الفنّية، فنالت الجائزة بفضل الله سبحانه وتعالى وببركات قمر بني هاشم (عليه السلام)، وتسلّمتها في الاحتفال الرسميّ الذي أقامته الوزارة".
ويُحسب هذا التألّق والإبداع فوزاً كبيراً ونجاحاً باهراً للشبّاك الشريف والعتبة العبّاسية المقدّسة، ليُضاف الى سِفْر إبداعاتها وسجلّ إنجازاتها الخالدة.