ويعتبر معملُ إنتاج البلوك من معامل البنى التحتيّة المهمّة لعدّة أسباب، أهمّها تعويض النقص الحاصل في إنتاج الطابوق الطينيّ، فإنّ من أهمّ عوامل النجاح لأيّ مشروع هي الموادّ الأوّلية، حيث أنّ كلّ الموادّ الأوّلية المطلوبة في إنتاج البلوك متوافرة داخل المحافظة، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء معملٍ متطوّر ومتكامل لإنتاج البلوك بمختلف الأحجام والقياسات ووفقاً لمتطلّبات العمل، ويُمكن اختيار القوالب باختلاف الأنواع والمواصفات، وإنتاج مجموعة متنوّعة من البلوك الإسمنتيّ المجوّف.
المعمل ألمانيّ المنشأ ويُنتج أنواعاً مختلفة من البلوك، منها:
- النوع الأوّل (HBL-5) بوزن (23.300كغم) وبأبعاد (400×200×200ملم) وبتركيب (25ملم) وهذا النوع يُستخدم للبناء الأرضيّ.
- النوع الثاني (HBL-4) بوزن (15كغم) وبأبعاد (400×150×200ملم) والتركيب (STON).
-النوع الثالث (HBL-3) بوزن (17كغم) وبأبعاد (400×150×200ملم) والتركيب (25ملم).
- النوع الرابع (HBL-1) بوزن (11كغم) وبأبعاد (400×100×200ملم) والتركيب (25ملم) ويُستخدم للتقطيع الداخلي، وبالإمكان إضافة أنواع أخرى حسب ما تقتضيه أعمال المنشأ، لأنّه يمكن تغيير أيّ قالب في المعمل، فكلّ قالبٍ خاصٌّ بمنتجٍ معيّن.
المنتج يتميّز بمميّزات فنّية وهندسيّة عالية ومطابقة للمواصفات العالميّة، بدءً من الخلطة الخرسانيّة المتجانسة الخاصّة به من خلال نسبة خلط المواد (الإسمنت والحصى والرمل)، والتي تتمّ وفقاً لمعايير متّبعة في هذا المجال وباستخدام أحدث التقنيات البرمجيّة المستخدمة في هذا المجال، ومن هذه المميزات أنّ قوة الانضغاط المسلّطة عليه والتي يتحمّلها تتراوح بين (8 و 9 نت/المتر المربّع) على اعتبار الانضغاط الطبيعيّ هو (7 نت)، وقوّة انضغاط أخرى بمعدّل (5.7 نت/المتر المربّع) والانضغاط الطبيعيّ هو (5 نت/المتر المربّع) وهذا حسب نوع المنتج، كذلك يتميّز بقوّة تماسك عالية ودقّة مقاسات متناهية، كما أنّ باستطاعة المعمل الإيفاء بالعقود الكبيرة وفي وقتٍ مثاليّ، فضلاً عن قدرة المعمل على إيصال المنتجات إلى مواقع العمل من حيث النقل والتحميل، كذلك إمكانيّة تجهيز دوائر الدولة والقطّاع الخاصّ بالكميّات المطلوبة ذات النوعية الجيّدة والخاضعة للفحوصات المختبريّة.
ولغرض السيطرة ومتابعة الفحوصات المختبريّة تمّ إنشاء مختبرٍ موقعيّ لفحص الموادّ المنتجة يُشرف عليه كادرٌ متخصّص، والذي أثبت كفاءة المنتج وفقاً لمقاييس الجهاز المركزيّ للتقييس والسيطرة النوعيّة.