رئيسُ اللّجنة العُليا المشرفة على المهرجان الأستاذ حسن علي الحلي بيّن لشبكة الكفيل: "إذا كانت هناك رايةٌ علويّة وأخرى حسينيّة وكاظميّة وجواديّة ورضويّة وعسكريّة وعبّاسية على مراقدهم (عليهم السلام)، فإنّنا نتمنّى بقلوبٍ ملؤها الأسى مشاهدة الراية الحسنيّة ترفرف فوق قبّة مرقده الطاهر في المدينة المنوّرة، ومع ذلك فإنّنا نقوم كلّ سنةٍ برفع رايتين له في مدينة الحلّة، واحدةٌ عند استشهاده في صفر وتكون سوداء وأخرى تُرفع في هذا المكان احتفاءً بذكرى مولده المبارك".
وأضاف: "لقد نالت هذه المبادرة التي تُعدّ من الإضافات المعنويّة والروحيّة لهذا الكرنفال الحسنيّ الثقافيّ السنويّ استحسانَ وتفاعل الحاضرين والمشاركين فيه، وهم يشاهدون بأمّ أعينهم ارتفاع هذه الراية في مقامٍ مبارك هو مقام ردّ الشمس لأمير المؤمنين(عليه السلام) في الحلّة".