الاحتفاليّةُ التي افتُتِحَت بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار، تضمّنت إلقاء العديد من القصائد الشعريّة والموشّحات الدينيّة التي بيّن الشعراء فيها مدى الحبّ والتعلّق بالنبيّ وأهل بيته(عليهم السلام)، حيث صدحت حناجرُهم بقصائد وعبارات الحبّ المحمدي الأصيل المتجذّر في نفوسهم وعقولهم، خصوصاً صاحب الذكرى فهو ريحانةٌ من رياحين الروضة المحمّدية وقبسُ نورٍ من أنوار علي وفاطمة(عليهما السلام)، ذلك هو الإمام المجتبى(عليه السلام) الذي أضاء بمولده الأكوان.