الحضورُ الإيمانيّ المكثّف بدأ بالتوافد عصر هذا اليوم واستمرّ حتّى صلاة العشاءين وما بعدهما، حتّى صلاة الفجر من اليوم الذي بعده.
خَدَمَةُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وبجهودٍ إيمانيّة مباركة وتبعاً للخطّة الخدميّة التي وضعتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة لهذا الشهر المبارك، شمّروا عن سواعدهم ولم يدّخروا جهداً من أجل الظفر بالتشرّف بخدمة الزائرين الصائمين، والعمل على توفير كلّ ما يسهّل أداء مراسيم زيارتهم وأعمالهم العباديّة الرمضانيّة.