وفي ختام هذه الزيارة أبدى فرج الله اندهاشه الشديد واعتزازه بوجود مثل هكذا مشاريع عملاقة في العراق، حيث بيّن قائلاً: "تشرّفت اليوم بزيارة هذا الصرح المبارك الذي يشكّل بحقٍّ مصدراً كبيراً للفخر والاعتزاز، لأنّه يمثّل أنموذجاً مهمّاً ومميّزاً للعمل المؤسّساتي الجادّ، الذي يقطف ثماره الجميع ابتداءً من المواطن الى مؤسّسات الدولة والقطّاع الخاصّ والمجتمع المدنيّ".
وأضاف: "إنّ دار الكفيل للطباعة بمطبعتها العملاقة وخطوط إنتاجها المختلفة هي علامةٌ فارقة في عالم الطباعة في العراق، وقد وجدت أنّ خطوط إنتاجها وبضمنها خطّ التجليد الفنّي تبعث على الشعور بأنّ عالم الطباعة في هذا البلد يُمكن أن ينطلق الى حدودٍ واسعة لم تكن مسبوقة، بل وتنافس كثيراً من مراكز الطباعة في محيطها".
واختتم حديثه بالقول: "لا يسعني إلّا أن أتقدّم لهذه المؤسّسة وللقائمين عليها بخالص الأمنيات بنجاحٍ أكبر وعملٍ باهر وإنجازٍ مستمرّ، داعياً الله عزّ وجلّ أن يدفع داركم الموقّرة الى مزيدٍ من التوفيق".