فقد بيّنت: "إنّ ارتفاع أسعار العمليّات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطوّرة التي تُضاهي ما موجود عالميّاً، وهي تتطلّب إدامةً مستمرّة وهذا يحتاج الى مبالغ كبيرة، كما أنّ جميع العمليّات التي تُجرى في المستشفى يقوم بها أطبّاء متميّزون ومختصّون إزاء نسبةٍ معيّنة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيّين المغتربين والأجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالميّة".
موضّحةً: "إنّ الجزء الثاني من مبلغ العمليّة الذي يدفعه المريض، يذهب لتغطية رواتب العاملين والأطبّاء المقيمين والممرّضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدميّة التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية للحكومة المحلّية في المحافظة، إضافةً إلى تمويل تذاكر وتأشيرات وإقامة وحماية الأطبّاء الأجانب المستقدمين من الخارج، وما يتبقّى من حصّة المستشفى يغطّي مشروع (أطبّاء بلا أجور) الذي يهدف لمساعدة مرضى الفقراء والحشد الشعبي، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفّل إجراء العمليّات لفقراء المرضى بشكلٍ مجّاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها أو ثلثها".