الحضور النسائيّ في هذا المحفل القرآنيّ المبارك بدأ يكثر من عامٍ الى عام، ممّا استدعى أن يُخصّص لهنّ مكانٌ يتيح لهنّ المشاركة في هذه الختمة القرآنيّة المرتّلة المباركة، مديرُ معهد القرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة الشيخ جواد النصراويّ بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "عمدت اللّجنةُ المشرفةُ على الختمة القرآنيّة المرتّلة التي تُقام سنويّاً في العتبة العبّاسية المقدّسة في شهر رمضان الكريم، على تخصيص مساحةٍ من الصحن الشريف للمولى أبي الفضل(عليه السلام) للنساء تكون بالقرب من مكان تلاوة الختمة، كي يتمكّنَّ من المشاركة فيها، بعدما كانت النساء تنتشر بشكلٍ متفرّق في الصحن الطاهر في السنوات السابقة".
وأضاف: "تمّ كذلك تهيئة المصاحف الشريفة بعددٍ كافٍ للنساء اللواتي يحضرن للمشاركة في الختمة القرآنيّة المرتّلة مع مساند للمصاحف، وحرصنا أن يكون المكانُ المخصّص بجانب مكان الختمة الرئيسيّ حتّى يتمكّنّ من المتابعة والمواكبة والاستماع الى أصوات القرّاء التالين لمحكم كتاب الباري جلّ وعلا".
وأشار: "نتمنّى في الأعوام القادمة أن يتوسّع الحضور النسائيّ للمشاركة في الختمة القرآنيّة الرمضانيّة المرتّلة ويشغلن مساحةً أكبر".
تجدر الإشارة الى أنّ الختمة القرآنيّة الرمضانيّة المرتّلة التي يقيمُها معهدُ القرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، تشهد حضوراً كبيراً من قِبل المؤمنين عصر كلّ يوم من أيّام شهر رمضان المبارك، ويشارك فيها عددٌ من القرّاء الدوليّين في البلاد.