- النبيّ(صلّى الله عليه وآله) في جميع مناهجه في الحياة وتعامله تجد فيه صفة الرحمة والعطف واللين والتودّد والرقّة مع الآخرين.
- الرحمة هي الأساس في علاقاتكم الاجتماعيّة والنظام الاجتماعيّ الذي يُمكنكم من خلاله أن تؤدّوا وظائفكم في الحياة.
- كلّ واحدٍ منّا محتاج الى الآخر مهما كانت له من المقوّمات والإمكانيّات.
- حياتنا الاجتماعيّة والاقتصاديّة والمعيشيّة قائمة على التعاون والتآزر والتعاطف وكلّ هذه الصفات منشأها وأصلها الرحمة.
- أيّ واحدٍ منّا مهما كانت له من الإمكانات لا يستطيع أن يؤدّي دوره ومهمّته ويوفّر احتياجاته ويواجه الأزمات والمشاكل والمحن إلّا من خلال وجود الصفات التي منشؤها الرحمة.
- لأهمّية الرّحمة أودعها اللهُ تعالى في فطرة الإنسان وفي أصل خلقته وتكوينه الإنسانيّ.
- الإنسان مهما كان -مؤمناً أو غير مؤمن- من دون صفة الرحمة لا يكون إنساناً أبداً بل هو مخلوق آخر.
- أكّدت الآيات القرآنيّة والأحاديث الشريفة على أهمّية أن يتحلّى الإنسان فرداً وأسرةً ومجتمعاً بصفة الرحمة.
-كُلّنا حتّى الأنبياء والمرسلون بحاجة الى رحمة الله تعالى، ومهما أطعنا الله وعبدناه نحن بحاجة الى رحمته.
- لابُدّ من وجود صفة التراحم فيما بيننا فلا تنتظم لنا الحياة إلّا من خلال هذه الصفة العظيمة وهي الرحمة.
- الله تعالى وضَعَ منظومةً فكريّة للرحمة.
- ليست دائماً الرحمة مطلوبة بل في بعض الأحيان الشدّة والحزم والحسم والغلظة مطلوبة في موضعها وموقعها ووقتها.
- للأسف الشديد نجد الرحمة قد فُقدت في الكثير من مواقع الحياة.
- أهمّ مصداقٍ من مصاديق الرحمة هو رحمة الإنسان بنفسه أن يعصمها ويحفظها ويقيها من عذاب الله تعالى وسخطه ويحفظها من شرورها ونوازعها الشريرة وتسويلاتها ورذائلها وموبقاتها.
- داخل كلّ نفسٍ من أنفسنا هناك نوازع شرّ وهناك رذائل وموبقات ومشاعر شرّ علينا أن نحمي أنفسنا من هذه الدواخل ونعصمها من الوقوع في المعاصي.
- أخطر جريمة وأبشع جريمة بحقّ الإنسان أن يحرم الإنسان نفسه من حقّ الحياة وهو المتمثّل الآن بشيوع ظاهرة الانتحار.
- الرحمة تقتضي أن يعطي الإنسان لنفسه حقّ الحياة وأن يتنعّم بهذه الحياة بالطرق الصحيحة والشرعيّة والمعقولة.
- من الأمور التي تؤشّر خللاً في حياتنا الآن عدم اهتمامنا جميعاً لا مؤسّسات دولة ولا المجتمع يهتمّ بالبناء النفسيّ والمعنويّ والأخلاقيّ للفرد والأسرة والمجتمع.
- علينا أن نهتمّ بالبناء المعنويّ والأخلاقيّ والقيميّ والمبدأيّ للإنسان كما نهتمّ بالبناء المادّي والدنيويّ وعلينا أن نهتمّ بهذه الأمور لذلك هي مسؤوليّةُ الجميع.
- نحتاج الى أن نحوّل خُلق الرحمة والتراحم بيننا الى نظامٍ للحياة وحالةٍ مجتمعيّة وليست فرديّة.
- أنظمةُ الحياة وعلى رأسها النظام السياسيّ يجب أن يكون قوامها الرحمة والتراحم.
- أيّ حاكمٍ بيدهِ السلطة والحاكميّة يجب أن تكون لديه رحمة في الخلق تدفعه أن يفكّر ويهتمّ ويعمل لمصالح الأمّة وخدمتها وقضاء حوائجها.
- إنّ الحاكم بمطلق عنوانه عليه أن يستنفر الطاقات بأجمعها لتحقيق الحاجات والعدل بين مكوّنات المجتمع وخصوصاً مع الطبقة المستضعفة.
- أهمّ شيءٍ الرحمة والتراحم في الطبقة الحاكمة لأنّ هذه الرحمة والتراحم إذا حصلت انتشرت الى الناس.
- الحاكم إذا كانت لديه الرحمة انبسطت هذه الرحمة على الملايين وانبسط العدل على الملايين.
- على رأس قائمة الصفات والمقوّمات للحاكم الناجح الذي يحوّل مَنْ معهُ الى أدواتٍ لخدمة الناس.
- الأب لابُدّ أن يتّصف بالرحمة والعناية واللّطف وأن يحمي أفراد أسرته من الأمور التي تُهلكهم وتضيّعهم وأن يوفّر لهم مقوّمات العيش الكريم بحسب الإمكانات المتوفّرة.
- لابُدّ أن يكون التراحم صفةً مجتمعيّة وظاهرةً مجتمعيّة.
- البعض من الإخوة حوّل نفسه الى حاكمٍ متجبّر وسلطانٍ جائر بحقّ إخوانه أو أخواته فيظلمهم ويغصب حقوقهم.
- الله تعالى جعل العلاقة والارتباط بين الزوج وزوجته علاقة المودّة والرحمة وهذه من موارد الرحمة التي يجب أن نسعى اليها.
- أيّها المؤمنون ليسع قلبُكم الجميع.
- إذا أخوك أصابه غمٌّ أو همّ أو مشكلة كأنّ هذا الغمّ والهمّ أصابك.
- انظر الى إخوانك على أنّهم جزءٌ منك كما لو أنّ عضواً من جسدك إذا تألّم كلّك تتألّم.
- الرحمة تدفعك أن تحاول أن تفرّج عن هذا الإنسان وأن تعينه وتساعده لأنّك تتألّم لألمه وتشعر بحاجته.
- لا يكنْ قلبُك قاسياً ترى أخاك المؤمن يتضوّر من الجوع والفقر والألم والمشاكل والأمور الأخرى وأنت تنظر اليه متفرّجاً.
- صفة التراحم نحن نحتاجها جميعاً وإذا رآنا الله تعالى متراحمين أنزل رحمته وبركاته علينا.