وأضاف: العتبة العباسية المقدسة جسر للتواصل بين المغترب والوطن، وإنَّ أهم شيء وصل إليه الباحث في دور العتبة العباسية المقدسة هو مدى التَّأثير الإيجابي الذي تتركه هذه العتبات المقدسة في مجتمعاتنا؛ وذلك لارتباطها الوثيق بمعتقدات المجتمع مما يخلق تلاحمًا وثيقًا واندماجًا روحيًّا يؤدّي إلى مدِّ الجسور بين أبناء الشعوب من جهة وبين أبناء العراق المغتربين والمقيمين من جهة أخرى في مختلف مجالات الحياة، ولعلَّ أبرز هذه الأدوار؛ الدور الدّينيّ، والدور الثقافيّ، والتّاريخيّ، والاقتصاديّ، والاجتماعيّ، والعمرانيّ وأدوار أُخر بمختلف المجالات.
وتابع: اليوم نرى دور العتبة العباسية المقدسة كبيرًا في حفظ التّوازن بين الشعوب والأمم، ودورها أيضًا بحفظ واجتماع أبناء البلد الواحد من خلال ما قدَّمته للمجتمع المدني وفي أزمات مختلفة.
واختتم: أخيرًا أحمل لكم سلام الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة ومنتسبيها، وفي مقدّمتهم المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة العلامة السيد أحمد الصافي (دام عزه)، والحمد لله ربِّ العالمين.