وأضاف: “ولا يفوتنا أن نتقدم لكم بطلبنا نشفعه برجائنا الكبير أن تتحول هذه الأمسية المباركة إلى احتفال سنوي وذكرى متجددة في كل عام تستمر مع اجيالنا الناشئة في دار المهجر، على ان ترفع راية من رايات القباب الشريفة بشكل سنوي في مؤسستنا وموكبنا ( عابس الشاكري "رضوان الله تعالى عليه")
وتابع: "كما لا يفوتنا - إنطلاقاً من شعار هذا الملتقى المعنون بـ الاغتراب ثروة للوطن، والذي يهدف إلى تضييق المسافات التي تفصل المغترب عن الوطن، بما يمثل الوطن في بعده الجغرافي والإنتماء لترابه من جانب، وبما يمثل في بعده الديني والارتباط بالمراقد الشريفة والحوزات العلمية المباركة".
مشيراً: "لا يفوتنا أن نقدم بين ايديكم مقترحاً يصبُ في تحقق غاية هذا الملتقى.. وهو أن ترعى العتباتُ المقدسة والمؤسسات الدينية المباركة وبشكل دوري سنوي مبادرة تتضمن هجرة الجيل الناشئ والشباب المغترب إلى ارض الوطن في أيام العطلة الصيفية.. أسوة بالدول الإسلامية الأخرى والمؤسساتِ الدينية العاملة فيها، كإيران وتركيا وغيرهما من الدول مما يعمق ارتباط الشباب بوطنه الأم، ودينه ومذهبه وتقاليده.
ليتلقى الشباب هناك دورة سريعة في اساسيات العقيدة والشريعة، ولينهلوا من عظيم أخلاق النبي وآله صلوات الله عليهم أجمعين، وليعمّقوا معرفتهم بالتقاليد والطقوس الإسلامية فيتحصنوا من الوقوع في فخاخ الديانات والمذاهب المنحرفة، وليبتعدوا عن مشارب الفكر الإلحادي.
وبين: "ولا تُخفيكم علماً، فقد وجهت لنا الكثير من الدعوات في هذا الإطار ولكننا لا نُلبيها خوفاً من المآرب السياسية والمطامع الفردية.. ولذلك قدمنا طلبنا بين أيديكم لعلمنا بإخلاصكم لله ولرسوله وآله صلوات الله عليهم أجمعين".
وأختتم، نكرر شكرنا لكل من حضر وسعى وشارك في إنجاح هذا الملتقى المبارك، نسأل الله أن يتجدد وأن يُحقق أهدافه وتطلعاته... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.