أحد فقرات الختام
وتخلل حفل الختام القاء عدداً من الكلمات منها الشيخ محمد الكعبي بالنيابة عن عتبات العراق المقدسة والتي بين فيها عن شكره لكل من ساهم في إقامة هذه الفعالية العزائية والتي تتركز حول تبيان النهضة الحسينية الخالدة وأيضاح منهاجها في نصرة الحق ودحض الباطل، كذلك كلمات لمدير مؤسسة آل البيت عليهم السلام في تركيا الشيخ انورشان رحماني و للبرفسور حاتمي أستاذ في جامعة أسطنبول.
ومن بين الفعاليات التي عكفت وفود الخيمة على تأديتها هي تنظيم وجبات مآدب الغذاء الحسيني للموالين القادمين لغرض التبرك بالزاد ومعايشة الملحمة الحسينية الخالدة بجميع فصولها من خلال قراءة المراثي واستذكار الفاجعة ومشاهدة عزاء طويريج المليوني من خلال شاشة البث المباشر لقناة كربلاء الفضائية التي تم نصبها داخل الخيمة..
الملفت للنظر هذا العام فيما يخص خيمة عاشوراء، التدافع الشعبي للحضور اليها رغم أنها لم تنصب في مكان عام كالعام الماضي، فقد حرص أحباب الإمام الحسين عليه السلام على الحضور الفاعل في الخيمة ومشاركة القائمين عليها العزاء والمواساة حزناً على شهداء الطف .وتأكيداً على المضي بدربهم النير الشريف الذي أختطه أبو الأحرار عليه السلام بدمه الطاهر
يذكر أن مؤتمر عاشوراء الأول يضم فعاليات الكلمات والبحوث والدراسات الحوزوية والأكاديمية ومعارض لبعض نتاجات العتبات المقدسة في العراق ويقام برعايتها وبالتعاون مع مؤسسة آل البيت في تركيا, فكان المؤتمر والخيمة وسيلة جذب للمسلمين وغيرهم في تركيا من المواطنين والسياح، للفت أنظار الناس إلى أئمة الهدى عليهم السلام والتعريف بهم وبالقضية الحسينية على وجه الخصوص.