على اعتاب المرحلة الثالثة من كلية الطب ...كيف استطاعت العتبةُ العبّاسية المقدّسة تحقيق حلم الطالبة آية توفيق بعد أن ذُبِح حلمُها على دكّة الوعود

الطالبة المتفوّقة آية توفيق من أهالي محافظة البصرة صاحبة المعدّل (93%)، الذي حصلت عليه رغم الظروف والمعاناة التي تعيشها، إذ ثابرت بتفوّق وتغلّبت على تلك المعاناة.

وبعد أن أصبحت قضيّتها قضيّة رأي عام، وكثرت الوعود لها وسارعت شخصيّات ومؤسّسات عديدة لنصرتها على المستوى الحكوميّ وغيره، سرعان ما ذُبح هذا الحلمُ على دكّة الوعود التي قطعها أصحابُ الشأن والقرار لها بتحقيق حلمها وطموح ذويها بالدخول لكليّة الطبّ، فضاقت بها الدنيا بما وسعت، لتمتدّ لها يدُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وتشملها بلطف عنايته وتحفّها بجود كرمه.

وكحالةٍ من بين المئات من الحالات الإنسانيّة التي تبنّتها بمختلف أشكالها وبصمتٍ ودون ضجيجٍ إعلاميّ، بادرت العتبةُ العبّاسية المقدّسة الى تسجيل الطالبة في جامعة العميد (كليّة الطبّ)، لدراسة الطبّ على نفقتها ولمدّة ستّ سنوات إضافةً الى شمولها بالسكن في الأقسام الداخليّة التابعة لها، واليوم تواصل الطالبة تفوّقها ومسيرتها العلميّة ووصلت الى المرحلة الثانية، وهي الآن على أعتاب المرحلة الثالثة وسط ثناءٍ من ذويها للعتبة العبّاسية المقدّسة على هذه المبادرة الكريمة.