الشيخ ميثم الزيدي بيّن في حديثٍ اطّلعت عليه شبكةُ الكفيل: "إنّ المشروع الدينيّ للفرقة مهمّ جدّاً من أجل إكمال المجاهد الملبّي لفتوى الجهاد منظومته الدينيّة والمعرفيّة"، مؤكّداً: "إنّنا لا نجبر أصحاب ديانةٍ أو مذهب ما على اعتناق ديانةٍ أو مذهبٍ آخر، وكلّ ما يهمّنا من ذلك المشروع هو أن يكون الإنسان محبّاً لوطنه وشعبه، ومسالماً يحبّ الآخرين ومفيداً لكافّة أطياف المجتمع لا أكثر، وهي قيمٌ إنسانيّة بحتة تنصّ عليها الأديان السماويّة من أجل النهوض ببلدنا العزيز وشعبه ومستقبله".
من جانبه بيّن مديرُ قسم التوجيه الدينيّ في الفرقة الشيخ قاسم الجبوريّ قائلاً: "إنّ الدورة أُقيمت بتوجيهٍ من مشرف الفرقة وانتشر المبلّغون في مختلف تشكيلات الفرقة في البلاد، وهناك أكثر من (100) مجاهد حصلوا على الدرجات العالية المتميّزة بمقدار (97) وأكثر، وتمّ هذا التكريم ممّا يدلّ على قوّة الدورة"، مشيراً إلى: "أهمّية هذه الدورة بعد انتهاء المعارك لتقوية الجانب الدينيّ والمعرفيّ لدى المقاتل ليكون أنموذجاً صالحاً للجميع".