توزيع الوجبات كان عبر منافذ توزيعيّة خاصّة حدّدها قسمُ المضيف، من التي تشهد حركةً كبيرةً للزائرين، وتجري عمليّة التوزيع بانسيابيّةٍ عالية دون حدوث زحامٍ أو تأثيرٍ على حركة الزائرين.
يُشار الى أنّ المضيف وكما جرت العادة في الزيارات ينحى منحىً منظّماً في عمليّة وآليّة التوزيع عن طريق تنظيم الطوابير، وتقسيمها الى طوابير خاصّة بالرّجال وأخرى خاصّة بالنساء، حيث جاءت هذه الحرفيّة في التعامل مع المناسبات من خلال تراكم الخبرات طوال السنوات التي مضت، حيث بات كادرُ مضيف قمر بني هاشم(عليه السلام) مشهوداً له بخدمة الزائرين من جانب، وتنظيمه العالي من جانبٍ آخر، ليس في كربلاء وحسب بل في كلّ المدن التي يذهب لخدمة زائريها أيّام الزيارات الكبيرة.
الجديرُ بالذّكر أنّ جموعاً غفيرةً من المؤمنين -فرادى ومواكب عزاء- من مدينة كربلاء والمدن المجاورة لها، يقصدون في هذا اليوم ضريحي أبي عبد الله الحسين وأخيه حامل لوائه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، لإحياء ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام).