غلاف الكتاب
وأضاف " هذا الأصدار يستلهم من سيرة المولى أبي الفضل العباس عليه السلام وبطولاته في كربلاء دروساً أخلاقية، لكي يتزود بها الأنسان المؤمن من هذا البطل الخالد ويأخذ منها كل المعاني الإنسانية الفاضلة، كما أنه صلوات الله عليه لم يكن من الأئمة الاثني عشر عليهم السلام ومع ذلك وصل الى ما وصل اليه من المقامات الأخلاقية الرفيعة وهذا الزم حجه علينا بتهذيب أنفسنا وأخاضعها الى الطريق السليم الصحيح نحو الله تعالى".
وبين الخباز" يعد هذا الكتاب جمعاً لموضوعين مهمين في عنوان واحد وهما الأخلاق وحياة وسيرة ابي الفضل العباس عليه السلام وابراز أخلاقه الحميدة والتي كثير مما ذكر لا نعرف عنها إلا اليسير، كما يعد هذا الكتاب نافع لخطباء المنبر الحسيني الشريف أعلى الله شأنهم في محاضراتهم في ربط الموضوعات الأخلاقية بمواقفه الخالدة ".
وأوضح" تضمن الكتاب اثنا عشر درساً وتم تقسيمها الى عدة أقسام منها التزود للآخرة والحياء والغيرة والحمية والأخوة والإيثار والشجاعة والتسليم وغيرها ".
يذكر أن العتبة العباسية المقدسة قد عادت بعد 9/4/2003م إلى دورها في إنتاج الثقافة والفكر المحمدي الأصيل بعد انقطاع دام قرنين من الزمن عندما كانت مكاناً لتلقي العلوم الدينية، وأصبحت الآن بالإضافة لتدريس هذه العلوم تؤلف الكتب والكراسات وتحقق المخطوطات والكتب، من خلال قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة، بالإضافة لإنتاج الثقافة المسموعة والمرئية والإلكترونية من وحدات وشعب أخرى في القسم المذكور.