جانب من العزاء
نعم فهذه الصفحة الدامية من صفحات الطف الخالدة تكشف عن عظم الجريمة النكراء التي أقدمت على فعلتها الطغمة الأموية الكافرة فما عساها تقول غداً للحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم الذي ترجوا شفاعته الخلائق أجمعين
وفي تقليد سنوي دأب على إقامته أهالي كربلاء المقدسة يشاركهم فيه الزائرين والوافدين لمرقدي الإمام الحسين وأخية ابي الفضل العباس عليهما السلام، خرجت جموع المعزين ليلة الخامس من صفر 1434هـ مُعيدين تمثيل قصة استشهادها عندما رأت رأس أبيها المقطوع سلام الله عليه، فيما يُعرف بالتشابيه، وضج الناس بالبكاء عندتمثيل الواقعة، كما خرجت جموع المعزين تندب وتبكي على هذا المصاب.