وفي معرض كلامه عن مشاكل البلاد قال السيّد الصافي: نحن كشعبٍ في العراق هل هناك أُفقٌ لحلّ مشاكلنا أو لا؟ أنا قلت سأتكلّم بشكلٍ صريحٍ جدّاً، هل هناك أُفُق؟ هل هناك نور؟ هل هناك سقفٌ زمنيّ حتّى تُحلّ مشاكلُنا أو لا؟ لماذا دائماً نحن مُتعَبون؟ لماذا دائماً نحن نُعاني؟ أما آنَ الأوانُ لنا كشعبٍ أن (نرتاح)؟ أن تُلبّى أبسطُ الحقوق الطبيعيّة لحياتنا اليوميّة؟
وأضاف سماحته: الى متى ونحن نأمل اليوم وغداً حتّى شابت الناس وماتت، والرضيعُ بدأ يشيب ولا زالت مشاكلُنا لا تُحلّ!! أين المشكلة؟ حقيقةً هذا السؤال نحن نقف عاجزين عن الإجابة عنه، لكن لابُدّ أن نتكلّم، أين المشكلة؟
مشيراً الى أنّ: حقوق أغلب الناس غير موجودة، نحن نسمع بين فترةٍ وأخرى سيُشرّع القانونُ الفلاني، ستُصدَرُ التعليماتُ المعيّنة، ونترقّب كشعبٍ ثمّ لا تأتي النتيجةُ كما نحبّ، نحن نريد أن نعيش حياةً طيّبة.