الصلاةُ أقيمت في الصحنين الشريفين للمرقدين الطاهرين، حيث شهد صحنُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) إقامة أكثر من صلاة، وذلك لكثرة من وفد لأداء هذه الشعيرة، فضلاً عن أداء صلاةٍ مركزيّة في ساحة ما بين الحرمين الشريفين التي اكتظّت بأعدادٍ غفيرةٍ من الزائرين الذين أمّهم فيها الشيخ حبيب الكاظمي(دام توفيقه).
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد استنفرت طاقاتِها كافّة لاستقبال زوّار الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) قبل عدّة أيّام لتقديم أفضل الخدمات لهم، وإنّ الأجهزة الأمنيّة والدوائر البلديّة والصحّية في المحافظة طبّقت خُططاً أمنيّة مشدّدة لتوفير الأمن والخدمات للزوّار في هذه المناسبة.