مسؤولُ المنسّقية الأستاذ كرار البشيري أوضح من جانبه قائلاً: "إنّ الحملة هذه تندرج ضمن الحملات التطوّعية التي تخدم المجتمع، وتأتي استكمالاً لما قدّمته الفرقةُ البطلة وتقدّمه من أجل قصبة البشير وكافّة المدن العراقيّة".
ولأنّ هذه الأرض ارتوت بدماء شهداء الفرقة، أشار البشيري: "توسّمت هذه الحملة بشعار: (نعمل باسم الشهداء) ونُظّمت بالتنسيق مع المؤسّسات الحكوميّة والمدنيّة، حيث شملت أحياءً رئيسيّة بالإضافة الى الطرق الثلاث الرئيسيّة في القصبة والشارع العام ومدخل القصبة، والشارع الرئيسيّ المؤدّي إلى حسينيّة البشير النذير (صلّى الله عليه وآله وسلم) والشارع الرئيسيّ المؤدّي إلى حيّ الزهراء، وأطراف حسينيّة البشير النذير وحسينيّة شهداء البشير، كما تمّ رفع الأنقاض والنفايات والمخلّفات في جميع أحياء وأنحاء القصبة".
يُذكر أنّ لفرسان فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة صولاتٍ في قصبة البشير طُرّزت بأحرفٍ من ذهب في جبين التأريخ، لترتدي القصبة ثوبَ الحريّة من عصابات داعش بفضل دماء شهداء الفرقة وعزيمة فرسانها، فعادت تنبض بالحياة من جديد.