وليس ببعيدٍ فإنّ زيارة ليلة ويوم عرفة والعيد كانت أنموذجاً حيّاً على ما قُدّمته الشعبة المذكورة من خدماتٍ، أفضت بمجملها عن تأدية زيارةٍ نسويّةٍ مثاليّة كلّلت ما سبقتها من زيارات، سواءً في موسم عاشوراء أو زيارة الأربعين أو الزيارة الشعبانيّة بالإضافة الى ليالي الجُمع كلّ أسبوع.
حيث عملت شعبةُ الزينبيّات مع من ساعدهنّ من باقي الشعب النسويّة على تنظيم حركة الزائرات وإرشادهنّ وإقامة محاضراتٍ دينيّة وإرشاديّة لهنّ، والإشراف على صلاة الجماعة داخل الصحن الشريف أو إقامة صلاة جماعةٍ أخرى داخل السراديب، فضلاً عن عمل مساراتٍ وممرّات لمسيرة الزائرات وأمور خدميّة أخرى لا يتّسع المجال لذكرها.