مديرُ العلاقات في المستشفى الأستاذ حسن العارضي أكّد من جانبه بالقول: "إنّ فريق (أطبّاء بلا أجور) سيستمرّ بجولاته الميدانيّة لتقديم الخدمات للمواطنين في المناطق النائية والبعيدة عن مراكز المدن في مختلف المحافظات العراقيّة، وإنّ هذه الجولة جاءت استجابةً لطلب الأهالي في هذا الحيّ وتمّت إحالة عددٍ منهم الى مستشفى الكفيل، لكون أنّ حالتهم تتطلّب إجراء فحوصاتٍ وتحاليل داخل المستشفى وتقديم العلاج لهم فيه".
المرضى من أهالي هذا الحيّ الذي يعاني قسمٌ كبير منهم من أمراض مختلفة، عبّروا عن شكرهم وامتنانهم للعتبة العبّاسية المقدّسة ولكادر مستشفى الكفيل التخصّصي، وهذا ما أوضحوه لأعضاء الفريق على هذه المبادرة الإنسانيّة التي كانت هذه الشرائح بأمسّ الحاجة اليها فعلاً، ووفّرت عليهم عناء الذهاب الى العيادات الصحّية التي غالباً ما تفتقر لمثل هكذا خدمات بمثل هذا المستوى.
يُذكر أنّ مشروع (أطبّاء بلا أجور) يعتبر واحداً من بين مشاريع وحالات إنسانيّة عديدة تبنّاها مستشفى الكفيل التخصّصي، ويهدف الى:
أوّلاً: معاينة الحالات المرضيّة حسب كلّ حالةٍ للمناطق التي تُعاني نقصاً في تواجد المراكز الطبّية.
ثانياً: وصف العلاج المناسب وصرفه بإشراف أطبّاء أخصّائيّين.
ثالثاً: المساهمة في التخفيف عن كاهل المواطنين صحيّاً.
رابعاً: تثقيف ساكني هذه المناطق طبيّاً وإعطائهم إرشاداتٍ طبّية.
خامساً: إحالة الحالات المستعصية للمستشفى والإشراف على إعطائهم العلاج المناسب بعد تشخصيها.
سادساً: الاطّلاع بصورةٍ ميدانيّة على ما يعانيه قاطنو هذه المناطق من أمراض، والعمل على إيجاد العلاجات المناسبة لها.