العتبتان المُقدَّستان الحُسينية والعباسية تجمعان من زائري الأربعينيَّة آلافَ العهود الخطيَّة أمام الله والإمام الحسين عليه السلام بعدم تقبل الرشوة

احد المراكز
نهضه الإمام الحسين عليه السلام اشتملت على الكثير من القيم الإنسانية والمفاهيم الأخلاقية والتربوية, ولم تكن تٌعنى بالأمور الدينية فقط كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو بالقضايا التي تعالج حالات خاصة بالمجتمع وان كانت هي الأهم، بل أن ملحمة عاشوراء قد أستهدفت تطهير النفس البشرية من كل أنواع الظلم والأستغلال وجميع الصفات التي نهى عنها الدين السلامي الحنيف ومن تلك الخصال (الرشوة) .
ومن هذا المنطلق ولتفشي هذه الظاهرة الخطير في المجتمع العراقي ومن أجل الحد والتقليل منها ولو بالشيء اليسير والعمل على توظيف زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام بالاتجاه الذي يصقل النفس ويهذبها تهذيبأ صحيحاً وفق رؤى ومنهج أهل البيت عليهم السلام قامت العتبة العباسية المقدسة وبالتعاون مع العتبة الحسينية المقدسة وبخطوة تٌعد هي الأولى من نوعها على مستوى العراق بفتح مراكز يتم من خلالها معاهدة الزائر عهداً خطيا مع الله تعالى ومع الإمام الحسين عليه السلام بعدم تقبل الرشوة من خلال تأييد عبارة:
(أعاهد الله تعالى والإمام الحسين عليه السلام أن لاأقبل لنفسي أي لون من الوان الرشوة بأشكالها المختلفة كافة).
وتتم هذه العملية عبر هذه المراكز التي أنتشرت على المداخل الرئيسة لمدينة كربلاء المقدسة وتتم عن طريق تسجيل اسم الزائر وتوقيعه وبصمة ابهامه تأييداً للعهد المذكور آنفاً، حيث تسجل التأييدات على ورقة كبيرة.